أولوية إجراء دراسة وتحديد الفرص الاستثمارية والبدء في تسويقها

من مرصد الاقتصاد الأردني

أولوية إجراء دراسة وتحديد الفرص الاستثمارية والبدء في تسويقها

أولوية إجراء دراسة وتحديد الفرص الاستثمارية والبدء في تسويقها هي مبادرة حكومية تحت إشراف وزارة الاستثمار في الأردن، تهدف إلى معالجة مشكلة عدم تماثل المعلومات بين المستثمرين والفرص الاستثمارية المتاحة. تتماشى هذه المبادرة مع رؤية التحديث الاقتصادي وتسعى إلى تعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال تقديم فرص استثمارية منظمة وشفافة ومفصلة للمستثمرين المحتملين.

الخلفية

تنبع هذه المبادرة من إدراك التحديات التي يواجهها الأردن في جذب الاستثمارات بسبب نقص البيانات الواضحة والمتاحة حول الفرص الاستثمارية. يواجه المستثمرون صعوبة في تحديد المشاريع القابلة للاستثمار ضمن القطاعات الرئيسية، مما يؤدي إلى ضياع الفرص وانخفاض النمو الاقتصادي. تهدف بطاقات المشاريع الاستثمارية إلى سد هذه الفجوة من خلال توفير معلومات موثوقة ومفصلة للمستثمرين.

التوافق الاستراتيجي مع رؤية التحديث الاقتصادي

  • المحرك الرئيسي: استثمر في الأردن
  • المبادرة: تعزيز وتطوير بيئة الاستثمار
  • الهدف: زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر

خطوات ومكونات وعوامل نجاح مقترحة

من المقترح والمفضل للجهة القائمة على المبادرة العمل على الأتي من أجل ضمان افضل فرص لنجاح الأولية:

  • تحديد المشاريع يناءا على ميزات وإجراء دراسات الجدوى، وجمع البيانات، وتنفيذ الأنشطة الترويجية.
  • إنشاء بطاقات مشاريع استثمارية موسعة وعلى المستوى القطاعي، تحتوي على معلومات رئيسية مثل دراسات الجدوى، وبيانات القطاعات، وفرص الشراكات المحلية والاسواق المستهدفة.

مكونات وخطوات مقترحة

  1. معايير اختيار المشاريع – وضع معايير لتحديد المشاريع الاستثمارية القابلة للتنفيذ وفقًا لأولويات القطاعات والأهداف الاقتصادية.
  2. دراسات الجدوى – إجراء تقييمات اقتصادية ومالية للمشاريع المختارة.
  3. جمع بيانات القطاعات – جمع بيانات شاملة حول القطاعات المستهدفة للاستثمار.
  4. تطوير بطاقات المشاريع – إنشاء ملفات استثمارية تحتوي على تفاصيل أساسية حول المشاريع.
  5. الترويج والتفاعل مع المستثمرين – تسويق الفرص الاستثمارية عبر المنصات الرقمية والتواصل المباشر مع المستثمرين.
  6. المتابعة والتقييم – قياس مدى فاعلية بطاقات المشاريع في جذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.

النتائج المتوقعة

  • المدى القصير: زيادة الاستفسارات والمشاركة من قبل المستثمرين.
  • المدى الطويل: تعزيز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وخلق فرص عمل، وتحقيق النمو الاقتصادي.
  • لقياس أثر المبادرة، من المهم تحديد أثرها فيما يتوافق مع أهداف وغايات الرؤية و دورها ومساهمتها في المؤشرات ذات العلاقة مثل: استحداث الوظائف للأردنيينل و تكوين رأس المال الثابت

التحديات والمخاطر

رغم إمكانات المبادرة، هناك بعض المخاطر المتوقعة:

  • عدم توافق المشاريع المختارة مع اهتمامات المستثمرين.
  • عدم دقة بيانات الجدوى، مما قد يؤدي إلى فقدان ثقة المستثمرين.
  • احتمال عدم فعالية بطاقات المشاريع كأداة لجذب الاستثمارات.

التحليل والبحث

تشير الدراسات حول وكالات ترويج الاستثمار (IPAs) إلى أهمية خدمات الربط بين المستثمرين الأجانب والموردين المحليين. رغم قلة الأدلة التجريبية حول بطاقات المشاريع، فإن الأبحاث تؤكد أن تقليل فجوة المعلومات يعد أمرًا حاسمًا في تعزيز الاستثمار. تركز وكالات الترويج الفعالة على تقديم معلومات دقيقة حول القطاعات ودعم المستثمرين بدلاً من مجرد تسويق مشاريع محددة مسبقًا.

التوصيات

  • التركيز على القطاعات ذات التأثير العالي لجذب الاستثمارات بشكل فعال.
  • التحول من تسويق المشاريع الفردية إلى توفير معلومات شاملة عن القطاعات.
  • استخدام أنظمة إدارة علاقات المستثمرين (CRM) لتتبع اهتمامات المستثمرين وتحسين استراتيجيات التفاعل معهم.
  • تعزيز الشفافية في متابعة مدى فاعلية بطاقات المشاريع ضمن رؤية التحديث الاقتصادي.

الخاتمة

تمثل أولوية إجراء دراسة وتحديد الفرص الاستثمارية والبدء في تسويقها خطوة منظمة لتعزيز الاستثمار في الأردن من خلال توفير معلومات تفصيلية عن المشاريع. ورغم وجود تحديات، فإن تحسين استراتيجيات الاستهداف وتعزيز تفاعل المستثمرين يمكن أن يسهم في نجاح المبادرة في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية للأردن.